ولد القديس بقريه شنشيف و هى احدى قرى اخميم التابعه لمحافظه سوهاج .
ولد القديس من ابويين مسييحيين . علماه طقوس و حب واداب الكنيسه فزاد شوقه فى الدخول الى البريه و عندما بلغ الوقت المناسب سكن الجبل المجاور لقريته جبل شنشيف فكان يقضى وقته فى الصلاه و الصوم و الجهاد المتواصل ضد قوات الشر و كان مداوما علىقراءه المزامير لذا اشتهر عنه الحكمه و المشوره الروحيه لدرجه ان شنوده رئيس المتوحديين كان يقضى عند القديس اياما طالبا لمشورته وفى احدى الايام علم القديس بوحى الهى عن موعد نياحته .
ففى حديث بين القديس الانبا توماس و الانبا شنوده رئيس المتوحدين قال له :
" حبيبى شنوده اننى سافارقك بالجسد "
و طلب الانبا شنوده من القديس ان يعطيه علامه لمعرفه الميعاد
فرد عليه القديس قائلا :" الحجر الذى انت تجلس عليه خارج قلايتك ينفلق الىنصفيين كمثل كتاب تفتحة "
و عاد الانبا شنوده الى ديره بالجبل الغربى و بعد عده ايام انفلق الحجر فقال الانبا شنوده :
"لقد عدمت بريه شنشيف سراجها "
و رفع عينه الى السماء و اذا بالملاك روفائيل يقول للانبا شنوده : " السلام لك ياخليل الرب و حبيب القديس تعال لتستر جسد الانبا توماس "
وهو ذاهب الى القلايهتبعه فى الطريق ثلاث اخوه كانوا يصلون المزامير فتبعوه لدفنه و عند عبورهم نهر النيل لم يحتاجون الى سفينه لان الملاك روفائيل كان يتقدمهم و عند وصولهم لمكان القديس كفنوه و دفنوه و عادوا الى ديرهم بالبرالغربى دون سفينه و عند وصولهم اختفى عنهم الملاك روفائيل و جسده كائن الى اليوم بديرهبجبل شنشيف
بركه صلاته تكون معنا امين